الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عندما يكتب المؤرخ عميرة عليّة عن بشائر عودة دولة البوليس وقمع الحريات

نشر في  05 سبتمبر 2015  (13:03)

انتقد المؤرخ والأستاذ عميرة علية الصغير عبر صفحته الرسمية بالفايس بوك، أحداث العنف الأخير وقمع المتظاهرين ضدّ قانون المصالحة ومحاكمة بعض الشباب لاختراقهم قانون الطوارئ حيث كتب :

"صار ما صار" ( لم أقل ثورة و لا انتفاضة و  لا عركة ) منذ 17 ديسمبر 2010 و توهمّنا انّنا وضعنا دستورا يضع الحد الأدنى من الحريات الضامنة لكرامة التونسيين و ها هو في اقل من سنة من وضعه تبدأ بشائر العودة الى دولة البوليس و قمع الحريات تطل برأسها و هاهو تحت غطاء قانون الطوارئ، الموروث منذ الستينات على دولة الاستبداد ،يستنجد به من انتخبناهم ليغلقوا الباب نهائيا امام قمع الحريات و ينقذوا تونس من خطر الاستبداد الاسلاموي و هاهم ورثاء دولة ما قبل 14 جانفي  يضعون أيديهم في أيدي الجياع العائدين من القرون الوسطى بدعم شيوخ النفط ، اي بلد هذا و أي شعب هذا و أي نخب هذه ترضى بالانتكاس هذا ؟ يقدّم طلبة للمحاكمة  بتهمة خرق حالة الطوارئ التي ارست أصلا لمقاومة الارهاب !!  و ماذا فعلوا لأنهم ضد  مشرو ع السبسي لاعفاء الفاسدين ،مهازل !! و يضرب محتجون  سلميون لأنهم ضد التسامح مع السرّاق و ناهبي المال العام و تسيل دماء فلاّح لأنه طالب سلميا بحقه...لو استمرت الأمور  على ما عليه لن يكون سلميا الانفجار القادم و سيذبح الكثيرون  لذنب و بدونه، و لكل معتبر من التاريخ سلام.